الضمير ... هل هو موجود بالفعل؟؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الضمير ... هل هو موجود بالفعل؟؟
الضمير
هل موجود حقا ام مجرد مفردة في عقولنا فقط ؟
كثيرا ما تتردد الكلمة الجميلة ، ذات المعاني المتلألئة ، والمفاهيم البراقة ، على السن الكثير من الناس ، دون ان يملك البعض منهم أي ذرة ، من هذه الكلمة الزاخرة بالجمال ، والعابقة بأريج الخير والطيبة والسماحة والبهاء ..
كيف يمكن ان نحدد بكلمات بسيطة معنى الضمير ؟
يمكن ان نأتي بكلمات قليلة لتعريف معنى الضمير الغائب
دوما وقد أفل نجمه ، منذ وقت سحيق ،
او لعله لم يعرف السطوع أبداً ومات قبل ان يشهد الولادة حقا ..
الضمير الذي ياتي الى بعض الناس عنيفا شاجبا مستنكرا ، يتكلم بعنف ، يصرخ وهو يدلي بالأدلة كلها انك قد اقترفت إثما كبيرا ، وانك قد جانبت الصواب على اثر كلمة قلتها بحق عزيز عليك ، او حبيب ، تفوهت بكلمة بحقه ، ولم تفكر حينها ان ضميرك المستيقظ دائما ، والذي لا يعرف الصمت ، ولم يجرب السكون ،، قد ثار عليك ثورة شنعاء ، وأقام الدنيا ولم يقعدها لكلمة واحدة فقط ،
وما بال ذلك المخلوق صامتا ساكتا ، غير قادر على الكلام والظهور ، حين يقترف البعض آثاما عصية على التعداد ، يسلب غيرك حقوق كاملة لآخرين قد سهروا الليالي الطوال من اجل الحصول عليها ، سكبوا العرق والدموع غزيرة في سبيل ان ينعموا ببعض الحقوق فجاء من سرقها بعز النهار ، واستولى عليها ولم يترك لأصحابها ما يقيم أودهم ، او يقيهم حاجاتهم الكثيرة والتي تطلب التلبية ، وتصرخ بأعلى أصواتها الا من ملبي لتلك الحقوق ، وقد ضحينا وبذلنا الغالي والنفيس ،
لماذا يموت الضمير ،، حين يرتكب البعض جرائم القتل والتعذيب والتزوير ، او الرشوة والسطو على ممتلكات الآخرين ؟؟!!
لماذا يحاسبك ضميرك على كلمة واحدة تفوهت بها في لحظة غضب مثلا ، ويسكت عن عمليات الاحتيال والخداع واللعب على الناس ، والكذب عليهم ، والتلاعب بعواطفهم ؟؟
لماذا يسكت الضمير مرتاحا حين ترتكب أبشع صنوف التزوير
وسلب الكرامات وتشويه السمعة ، وسرقة الأوطان ؟؟
لماذا يكون ضميرك واعيا متربصا ، يلهبك بسياطه اللاسعة
المؤلمة وانت لم تقترف إثما او تجن ذنبا ؟
ولماذا يسكت الضمير وقد يتلاشى او يزول حين ترتكب الموبقات بحق
البشرية جميعا ، وحين تباد شعوب بأكملها ؟
فماذا يعني الضمير ؟
وهل هو دليل قوة ام ضعف ؟
ولماذا يكون عند بعضنا متوثبا لا يرحم ولا يقبل عذرا لأقل هفوة وان كانت كلمة غير مقصودة ، لكنه ينام قرير العين مطمئنا حين تهرق الدماء زكية ، وتسرق الممتلكات ، وتسلب الحقوق ؟
هل الضمير موجود فعلا ؟؟...
ام انه من اختراعنا نحن المرهفون العاطفيون ،
الحالمون بولادة حياة أفضل لا وجود لها الا في
خيالنا النشط المتوثب ؟؟
هل موجود حقا ام مجرد مفردة في عقولنا فقط ؟
كثيرا ما تتردد الكلمة الجميلة ، ذات المعاني المتلألئة ، والمفاهيم البراقة ، على السن الكثير من الناس ، دون ان يملك البعض منهم أي ذرة ، من هذه الكلمة الزاخرة بالجمال ، والعابقة بأريج الخير والطيبة والسماحة والبهاء ..
كيف يمكن ان نحدد بكلمات بسيطة معنى الضمير ؟
يمكن ان نأتي بكلمات قليلة لتعريف معنى الضمير الغائب
دوما وقد أفل نجمه ، منذ وقت سحيق ،
او لعله لم يعرف السطوع أبداً ومات قبل ان يشهد الولادة حقا ..
الضمير الذي ياتي الى بعض الناس عنيفا شاجبا مستنكرا ، يتكلم بعنف ، يصرخ وهو يدلي بالأدلة كلها انك قد اقترفت إثما كبيرا ، وانك قد جانبت الصواب على اثر كلمة قلتها بحق عزيز عليك ، او حبيب ، تفوهت بكلمة بحقه ، ولم تفكر حينها ان ضميرك المستيقظ دائما ، والذي لا يعرف الصمت ، ولم يجرب السكون ،، قد ثار عليك ثورة شنعاء ، وأقام الدنيا ولم يقعدها لكلمة واحدة فقط ،
وما بال ذلك المخلوق صامتا ساكتا ، غير قادر على الكلام والظهور ، حين يقترف البعض آثاما عصية على التعداد ، يسلب غيرك حقوق كاملة لآخرين قد سهروا الليالي الطوال من اجل الحصول عليها ، سكبوا العرق والدموع غزيرة في سبيل ان ينعموا ببعض الحقوق فجاء من سرقها بعز النهار ، واستولى عليها ولم يترك لأصحابها ما يقيم أودهم ، او يقيهم حاجاتهم الكثيرة والتي تطلب التلبية ، وتصرخ بأعلى أصواتها الا من ملبي لتلك الحقوق ، وقد ضحينا وبذلنا الغالي والنفيس ،
لماذا يموت الضمير ،، حين يرتكب البعض جرائم القتل والتعذيب والتزوير ، او الرشوة والسطو على ممتلكات الآخرين ؟؟!!
لماذا يحاسبك ضميرك على كلمة واحدة تفوهت بها في لحظة غضب مثلا ، ويسكت عن عمليات الاحتيال والخداع واللعب على الناس ، والكذب عليهم ، والتلاعب بعواطفهم ؟؟
لماذا يسكت الضمير مرتاحا حين ترتكب أبشع صنوف التزوير
وسلب الكرامات وتشويه السمعة ، وسرقة الأوطان ؟؟
لماذا يكون ضميرك واعيا متربصا ، يلهبك بسياطه اللاسعة
المؤلمة وانت لم تقترف إثما او تجن ذنبا ؟
ولماذا يسكت الضمير وقد يتلاشى او يزول حين ترتكب الموبقات بحق
البشرية جميعا ، وحين تباد شعوب بأكملها ؟
فماذا يعني الضمير ؟
وهل هو دليل قوة ام ضعف ؟
ولماذا يكون عند بعضنا متوثبا لا يرحم ولا يقبل عذرا لأقل هفوة وان كانت كلمة غير مقصودة ، لكنه ينام قرير العين مطمئنا حين تهرق الدماء زكية ، وتسرق الممتلكات ، وتسلب الحقوق ؟
هل الضمير موجود فعلا ؟؟...
ام انه من اختراعنا نحن المرهفون العاطفيون ،
الحالمون بولادة حياة أفضل لا وجود لها الا في
خيالنا النشط المتوثب ؟؟
ذكريات- Admin
- عدد الرسائل : 32
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 06/02/2009
رد: الضمير ... هل هو موجود بالفعل؟؟
مشكوره يا ذكريات على موضوعك الرائع
الضمير نايم في شعوبنا
تقبلي مروري
الضمير نايم في شعوبنا
تقبلي مروري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى